عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

علامات صامتة تدل على أن التوتر تمكَّن منك وأن الراحة باتت واجبة

3

علامات صامتة تدل على أن التوتر تمكَّن منك وأن الراحة باتت واجبة


التوتر والقلق من الأشياء التي تسبب مشاعر سلبية وتعيقنا على ممارسة حياتنا اليومية بالشكل الطبيعي لذا يجب أن نتخلص منها، وهذا الأمر يتطلب بعض المجهود أحيانًا.
وقد تعكس آثار التوتر على صحتك، على الرغم من أنك قد لا تدرك ذلك . فقد تعتقد أن المرض بشكل متكرر أو انخفاض الإنجاز في العمل هو السبب ، ولكن قد يكون التوتر في الواقع هو المسؤول عن ذلك الصداع المزعج والأرق .


حتماً، قد تؤثر أعراض التوتر على جسدك، أفكارك ومشاعرك، وسلوكك. قدرتك على التعرف على أعراض التوتر الشائعة قد تعطيك فكرة للتعامل معها. حيث يمكن أن يؤثر التوتر في حال عدم تشخيصه الصحيح على مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة والسكري.


ولكن عادةً ما تكون الأشياء الصغيرة هي التي تؤدي إلى إجهاد الجسم واعتلاله في النهاية من مسؤوليات العائلة إلى ضغوطات العمل،حيث يتعامل العقل يوميًا مع كم هائل من المشاكل والأفكار المؤرقة التي تنتقل مع الوقت إلى أعضاء الجسم المنهكة.


نعدد لكم فيما يلي، علامات صامتة تدل على أن التوتر تمكَّن منك أخيرًا:


الصداع:

يؤدي التعب والتوتر إلى إفراز مواد كيميائية يمكن أن تسبب تغيرات في الأعصاب والأوعية الدموية بالدماغ، مما يؤدي إلى حدوث الصداع ، كما انه من الشائع أيضًا أن تتوتر العضلات عندما تكون متوترًا، مما يؤدي إلى حدوث صداع.


تقلب الوزن:

يؤدي الإجهاد إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، الذي يقلل قدرة الجسم على معالجة السكر في الدم ويغير طريقة التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الوزن أو خسارته، ويمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى اتباع سلوكيات غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام أو نقص الأكل.


سوء الحالة المزاجية:

يُؤثر التوتر العصبي على الحالة المزاجية، ويؤدي إلى الشعور بالإحباط وخاصةً بعد مواجهة موقف بعينه.

طفح جلدي:

إذا رأيت فجأة بثورًا حمراء مثيرة للحكة، فقد يكون السبب هو التوتر (وليس الحساسية)، فعندما يعاني جسمك من تعب مفرط لفترة قصيرة أو طويلة، يتزعزع نظام المناعة ويبدأ جسمك في إطلاق مادة الهيستامين الكيميائية لمحاربة مرضك. وعندما يضعف جهاز المناعة بسبب الإجهاد، تتهيج البشرة أيضًا بسبب أشياء لم تكن حساسة لها من قبل، مثل المنظفات أو البرودة أو الحرارة أو مستحضرات التجميل.

اضطرابات المعدة:

يمكن أن يعطل التوتر وظيفة الجهاز الهضمي بأكثر من طريقة، ما يتسبب في زيادة إفراز الجسم للحمض الهضمي، مما يؤدي إلى حرقة المعدة. ويؤدي إبطاء إفراغ الطعام من المعدة إلى الغازات والانتفاخ، وقد يزيد من عدد مرات انقباض القولون، مما يؤدي إلى التشنج والإسهال.


نزلات برد مستمرة:

يحبط الإجهاد جهاز المناعة، مما يسهل الإصابة بالمرض وتحديدًا نزلات وفيروسات البرد.


حَب الشباب:

إذا انتشرت البثور فجأة على وجهك، فقد يكون التوتر هو السبب. فعندما تحس بالتوتر، يقوم جسمك بضخ مزيد من الهرمونات، مثل الكورتيزول، مما يجعل الغدد الجلدية تفرز مزيدًا من الزيوت. يحبس هذا الزيت الزائد داخل بصيلات الشعر، جنبًا إلى جنب مع الأوساخ وخلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى ظهور البثور.


الميل إلى الوحدة:

يفضل الشخص الذي يشعر بتوتر أن يبقى وحيدًا حتى يهدأ.

عدم القدرة على التركيز:

يؤثر التوتر على الصحة العقلية أيضًا، ويقول الدكتور ليفين : إن هرمون التوتر الكورتيزول يصعّب القدرة على التركيز، مما يسبب مشاكل في الذاكرة، إضافة إلى الهم و الاكتئاب.


تساقط الشعر :

يدفع الإجهاد عدد كبير من بصيلات الشعر إلى ما يسمى مرحلة الراحة فجأة، وبعد ذلك ببضعة أسابيع تبدأ تلك الشعيرات تتساقط. كما يتسبب التوتر أيضًا في مهاجمة جهاز المناعة لبصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تساقطه في نهاية الأمر .


مواجهة التوتر :


إذا كنت تعاني من أعراض التوتر، فإن اتخاذ الخطوات لمواجهة التوتر يمكن أن يكون له فوائد عديدة. اكتشف استراتيجيات مواجهة التوتر مثل :
-النشاط البدني
-تقنيات الاسترخاء
– التأمل
-اليوغا
-التاي تشي.


بيد أن الحل لا يكون دائما عبر اللجوء للأدوية والعقاقير، فهناك بعض الطرق اليومية للتعامل مع التوتر وتخفيفه على المدى القصير والطويل مثل :


• 1- الاسترخاء العقلي.


إذا كنت متعب من الأفكار السلبية كتيجة للتوتر من المهم أن تدع عقلك يرتاح لتعيد توجيه أفكارك. يمكن أن يساعدك التيقن من الواقع في معالجة الأمر.

فطرح أسئلة على الذات مثل “هل يتحدد علي فعل هذه المهمة اليوم؟” أو “ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟” قد تكون مفيدة لدرء المخاوف والقلق.


• 2- تشجيع النفس


• قبل الذهاب إلى النوم أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل “يمكنني أن أكون انسانا ممتازا”

أو “أنا أثق بمقدراتي” أو قلها بصوت عالٍ. إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.
• كذلك كرر الأمر قبل تنفيذ مهام العمل.


• 3- جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة


وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في هذا:
• -تؤثر الموسيقى على حالتنا العاطفية ويمكن أن تستحضر ذكريات معينة.
• -انظر إلى الصور التي التقطتها خلال الإجازة
• -تخيل الأماكن الجميلة.
• -التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.


• 4- الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس


• يمكن أن يساعدك المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر.إذا كنت تعاني من توتر مزمن فعليك تجربة تمارين اليوغا التي يمكن أن تساعدك على الاسترخاء على المدى الطويل والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة.


• 5- كافئ نفسك


• فكر في كيفية إسعاد نفسك وأخذ الوقت لها .. قد تكون هذه هدايا صغيرة لاجلك:
• -حمام ساخن.
• -أمسية على الأريكة لمجرد قراءة كتابك المفضل.
• -طبخ طبقك المفضل.
• -لقاء مع الاصدقاء.

بالطبع، إذا كنت غير متأكد إذا كان التوتر هو السبب !

أو إذا كنت قد اتخذت الخطوات اللازمة للسيطرة على توترك ولكن مع ذلك فإن أعراضك مستمرة، راجع طبيبك، فقد يرغب طبيبك في التحقق من وجود أسباب أخرى محتملة، ففي بعض الأحيان يمكن أن يكون للعصبية أسباب جسدية أيضًا مثل الغدة الدرقية، لذلك إذا كنت تعاني من عصبية دائمة مستمرة من الأفضل طلب الاستشارة من الطبيب.

لقراءة مزيد من المقالات اضغطوا على الروابط التالية:

دلالات الألوان في علم النفس

الأحلام المزعجة والكوابيس

الحب و المراهقة

الحقائق التسعة الشيقة للعقل الباطن

أسرار مثيرة في علم النفس

العلاقات الآمنة

تابع صفحتنا : صفحة الفيس بوك

اترك رد