عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

أسرار العلاقة الزوجية الناجحة

3

أسرار العلاقة الزوجية الناجحة :


أسرار الحياة الزوجية الناجحة متعددة، في حال معرفتها سوف يتوصل الزوجين للمتعة من العلاقة الحميمة دون الإحساس بالملل، كما سوف تزداد روابط المحبة والود بينهما، فمن خلال موقع كعكي سوف نذكر لكم بالتفصيل أسرار الحياة الزوجية الخاصة.

و طبقاً لخبراء علم النفس والعلاقات الزوجية فإن هناك عدة خطوت وأمور من شأنها أن تساهم على جعل العلاقات أكثر نجاحاً وسعادة على المدى الطويل، وإن هذه الخطوات أثبتت توفيقها مع الكثير من الأزواج وهو ما جعلها توصف بأنها من أسرار الزواج السعيد والناجح.


تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: يعتمد الزواج الناجح على التفاهم والتقبل المتبادل، لذا لمعرفة أسس هذا التفاهم لا بد من معرفة أسرار الحياة الزوجية السعيدة.

كما يتساءل الكثير من المقدمين على الزواج وحتى من المتزوجين ، ممن تواجههم مشاكل في التعامل مع بعضهما البعض، عن أسرار العلاقة الزوجية الناجحة؟ ذلك السر الساحر الذي يجعلهم يشعرون بالبهجة غالب الوقت، ويجعلهم أيضًا قادرين على تحمل كل متاعب الحياة سوياً. وللرد على هذا التساؤل نخبركم هنا بالعديد من الأسرار للعلاقة الزوجية الناجحة، كما نقدم آراء لبعض الزوجات عن الحياة الزوجية السعيدة.
أجرى بعض الباحثين استطلاع رأي لعدد من المتزوجين والمنفصلين، وتوصلوا من خلاله إلى 35 سرًّا للزواج الناجح يمكنكِ أنتِ وزوجكِ اتباعها لحياة زوجية ناجحة:

  1. التمتع بالحياة الزوجية بكل ما فيها، المنزل والأطفال والمسؤوليات وكل شيئ، والعمل على خلق جو من البهجة حتى تشعرا بالسعادة الحقيقية.
  2. توافر الثقة المتبادلة مهم جدًّا بين الزوجين لعلاقة مستقيمة ناجحة، فعلى كل طرف أن يثق في الطرف الآخر، وأن يكون يستحق هذه الثقة.
  3. لا بُد أن يُذكّر كل طرف منكما الآخر بمسببات الألفة و الحب التي جمعت بينكما، كما يمكن لكما بين الحين والآخر استرجاع ذكريات البدايات الجميلة والأيام الأولى.
  4. في المناسبات السعيدة، قوما بالاحتفال معًا وعبّرا عن مشاعركما بشكل دائم، حتى يبقى خيط المحبة والحميمية بينكما قائمًا.
  5. التعبير عن مشاعركما بالكلام، كررا دائمًا عبارات الحب والتودد، مثل: “أنا أحبك”، “شكلك ملفت اليوم”… وهكذا.
  6. يجب عليكما أن تتمسكا بالسعادة مهما كانت الظروف والأحوال، حتى لو مررتما بأزمة اقتصادية، فوقوف أحدكما إلي جانب الآخر سيجعلكما سعيدين، ويساعدكما على الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.
  7. وضع الخطط للمستقبل، فوضع خطوات واضحة لتحقيق أحلامكما يقوي العلاقة ويزيدها نجاحًا.
  8. ملء الثلاجة بجميع الأطعمة التي يحبها زوجكِ، فالأمر بسيط لكنه يُحدث فرقًا كبيرًا في علاقتكما.
  9. تخصيص وقت للذات لممارسة الهوايات المفضلة والرياضة لشحن الطاقةمن جديد، الأمر نفسه بالنسبة للزوجان. فلا بُد أن يكون لكل منكما مساحته الخاصة، ويترك للآخر متسعًا من الوقت ليفعل فيه ما يحلو له، فمن سمات الزواج الناجح أن يكون كل منكما قويًّا ومستقلًّا.
  10. عدم الاستياء من مسؤوليات الأبناء المتعددة ومساعدة بعضكما للآخر ، حتى لا يشعر أحد منكما بزيادة الحمل عليه.
  11. مهما كانت هناك صعوبات ومشاكل تحدث لكما، تذكرا جيدًا أنها ستمضي مثلما مر عليكما الكثير من قبل.
  12. على الرجل أن يظهر مدى حبه وتقديره لزوجته، ففي بعض الحالات تحتاج النساء لسماع عبارات الحب والثناء بصوت عالٍ.
  13. تقديم التأييد لبعضكما البعض، وعلى كل منكما أن يبذل كل ما في وسعه لتشجيع شريكه على إنجاز ما يريد.
  14. انتقاء الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة، خصوصًا لو كان لديكما أطفال، والبعد قدر المستطاع عن الأيام التي تكونا فيها مرهقين أو متعبين، لأن ذلك ينعكس على درجة استمتاعكما وإثارتكما خلال العلاقة.
  15. وجود رفاق مشتركين وقضاء وقت مسلٍ معهم من وقت لآخر، مع حرص كل منكما على تقوية علاقته بأصدقائه القدامى.
  16. خلق جو من الرعاية و الحب من حين لآخر، من خلال التخطيط لمفاجئة أو لسفر في عطلة نهاية الإسبوع، مما يزيد الإلفة والمحبة، ويعيد الشعور بالدفء لعلاقتكما.
  17. التجديد الدائم، كالذهاب في رحلة قصيرة تبعدان من خلالها عن الأجواء المليئة بالمسؤوليات وتتخلصان من الضغوطات، وكذلك تقديم الهدايا البسيطة من وقت لآخر بمناسبة أو بدون مناسبة ليقرب بينكما ويخلق جوًّا من الرومانسية.
  18. التحريص على إيجاد مساحة مشتركة بينكما، جرّبا أشياءً جديدة معًا كدروس الطبخ أو ركوب الخيل أو زراعة بعض أحواض الزرع في البلكونة الخاصة بمنزلكما، وحافظا على وجود الإثارة دائمًا في حياتكما.
  19. التشاركية من أهم الأشياء التي تقرب بينكما، فالتحدث عن المشاعر وإيجاد مساحة مشتركة بينكما يساعدان على زيادة الاتصال وتعميق الحب.
  20. تجنبا الانتقاد والكلمات السلبية مهما كان السبب قدر الإمكان.
  21. الصراحة قدر المستطاع في التعبير عن المشاعر، فالطرف الآخر في أغلب الأحوال لا يستطيع قراءة الأفكار، لذلك عبرا عن مشاعركما بعدم الارتياح أو الصعوبة في التواصل بشكل جيد لتحديد أية مشكلة والعمل على حلها بالطريقة المناسبة.
  22. الحرص على التواصل كزوجين والتحدث في كل شيء من آن لآخر، فالتواصل هو مفتاح حل أي مشكلة أو خلاف في حياتكما الزوجية. وعلى كل طرف منكما أن يضع نفسه مكان الآخر، لكي يستطيع الحكم على الأمر بشكل جيد وتقدير موقف الطرف الآخر. وتأكدا أن وقوفكما إلى جانب بعضكما البعض في المواقف الصعبة، يعمل على تحسين علاقتكما بعد ذلك.
  23. التحدث بشكل دائم عن مشاعركما تجاه الأشياء والأمور التي تزعجكما، لزيادة التواصل بينكما وحل المشكلات بشكل سريع وجذري. فلا تعتمدا أبدًا على الكتمان والصمت، لأن التراكمات بمرور الوقت سيؤدي إلى الانفجار.
  24. عدم التعامل من منطلق الملكية الخاصة، فكل منكما له شأنه واهتماماته، فلا بُد من أن يترك كل منكما للآخر مساحته الشخصية الخاصة، حتى يستطيع أن يتنفس ولا يشعر بعبء طوال الوقت.
  25. عدم أخذ كل الأمور على محمل الجد، وليحاول كل طرف منكما أن يجعل الآخر يضحك من قلبه.
  26. الابتعاد عن التفكير في الأمور المحزنة التي حدثت من قبل ، وتجنب التحدث عن أي شيء يزعجكما مضى وقته وأنتما في غنى عنه.
  27. الصبر والتسامح عن الأخطاء، فأنتما تكبران معًا وتنضجان معًا بمرور الوقت، والأمر يحتاج إلى اتزان كفتي معادلة الأخذ والعطاء طوال الوقت، حتى يدوم الحب بينكما إلى الأبد.
  28. التغاضي عن سفاسف الأمور ، فهناك الكثير من الأمور البسيطة التي تحدث ويمكن أن تعكر صفوكما. لا تسمحا لذلك بالحدوث، وتطلعا دومًا لعلاقتكما على أنها أكبر من كل شيء، وأنها لن تتأثر بهذه الحوادث البسيطة.
  29. من المهم تقدير كل من زوج للآخر، ففي بعض الأوقات تكون علاقة الزواج هشة وتحتاج للعناية بها.
  30. الكرم والسخاء على جميع المستويات، سواء في الأحاسيس أو الوقت الذي تقضيانه معًا أو إنفاق الأموال.
  31. ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام حتى مع التقدم في العمر، فالتواصل الجسدي له دور واسع في توطيد المودة والمحبة والألفة بينكما.
  32. “الود تولد المزيد من الود” اتخذا هذه العبارة قاعدة لحياتكما، فالحنان والملامسة والتقبيل كل صباح، كلها عادات تُبقي الود بينكما، وتُزيد من قدرتكما على التواصل والتفاهم.
  33. ” اختيار شريك الحياة المناسب الذي يستطيع الطرف الآخر التحدث معه بعفوية ودون تكلف، ويشعر بالسعادة في وجوده، وبالرغبة في تحقيق طموحات كثيرة معه.
  34. علاقة الزواج مثلها مثل أغلب العلاقات تقوم على الشد والجذب، فحاولا أن تكونا بالليونة الكافية التي تبعدكما عن النزاعات، وتحمي حياتكما من المشكلات الكبرى التي يكون أساسها العند.
  35. وبصفة عامة، تعاملا برفق مع بعضكما البعض، وتذكرا دائمًا أن كل منكما يتعامل مع شريك حياته الذي اختاره بمشيئته. مقومات الحياة الزوجية السعيدة يبحث كل زوجين عن الحياة الزوجية السعيدة حسب مفهموم كل أحد منهما عن السعادة الزوجية، وفي هذه السطور سنستعرض معكم رأي بعض الزوجات عن الحياة الزوجية السعيدة من وجهة نظرهن:

رأي الزوجة الأولى: رأت أن الزواج السعيد هو ما يحدث على أرض الواقع بالفعل وليس ما نتوقعه في بالنا، فالاقتناع وتوقير ما نملك هو السعادة الفعلية، وليس الركض خلف الصورة النموذجية التي رسمناها في خيالنا من الروايات والأفلام الشاعرية، وهي ليست من الواقع في شيء.

رأي الزوجة الثانية: رأت أن الزواج السعيد الذي يتشارك فيه القرينان في كل شيء، فهذا يريح الزوجة من الإحساس بعبء المسؤولية وحدها، وأنها تقوم بمهام كثيرة شاقة عليها.

رأي الزوجة الثالثة: رأت أن الزواج السعيد الذي يكون مبدؤه الصدق والثقة، ويتصارح ويتحدث فيه الشريكان عن كل شيء مع بعضهما البعض.

رأي الزوجة الرابعة: رات أن الزواج السعيد هو الذي يكون التسامح أساسه، فليس هناك شخص مثالي وكامل، فمن يقدر التغاضي عن المشاكل الصغيرة يستطيع تخطي المشاكل الكبرى.

لقراءة مزيد من المقالات اضغطوا على الروابط التالية:

دلالات الألوان في علم النفس

الأحلام المزعجة والكوابيس

الحب و المراهقة

الحقائق التسعة الشيقة للعقل الباطن

أسرار مثيرة في علم النفس

العلاقات الآمنة

تابع صفحتنا : صفحة الفيس بوك

اترك رد