عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

طفلك و الكذب

3

طفلك و الكذب

طفلك و الكذب
طفلك و الكذب

تعاني الكثير من الأسر من كذب أبنائها، وتتشعب أمام الأمهات والآباء الأسباب والحلول التي يمكن أن تبعد عنهم مثل هذا

السلوك الغير مرغوب فيه، فمن أسباب كذب الأطفال خصوبة خيال الطفل واختلاطه بالواقع، أو تجنب العقوبة إذا كنت تعاقبينه

على كل صغيرة وكبيرة، وقد يكذب لتحسين صورته عند الآخرين، أو للحفاظ على مشاعرهم، أو للحصول على شيء يرغب به، أو

للاستحواذ على إعجاب أقرانه، وعموماً بعض الأطفال يكذبون لأسباب بعضها مفهوم، وبعضها غير مفهوم، فإذا تحول الكذب إلى

عادة هنا تبدو المشكلة أكثر خطورة؛ لأنها تُفقد الطفل الذي يكذب الألفة وثقة الآخرين.

خطوات حل المشكلة وكيفية جعل الطفل صادقا:

1* يجب عليكِ التزام الهدوء، إذ لا يحسن أن نكره الأطفال على قول الحقيقة؛ لأن ذلك يجبر الطفل على الكذب مرة أخرى لينجو من

الموقف.

2* قومي بمواجهة  الطفل بطريقة إيجابية، بمعنى لا تطلقي لفظ “أنت كاذب” أو تنتقدي الطفل؛ لأن هذا الأسلوب يدفع الطفل

إلى الانتقام ويقلل من التقدير، وبدلاً من ذلك قولي بكل هدوء: أنا أعرف أن الذي تقوله غير صحيح، والكذب غير مفيد، ودعنا ننظر

في الموضوع.
3* استخدام  أسلوب التأديب المناسب، إذ ينبغي أن يعرف الطفل شيئين مهمين، وهما:

أننا نفخر به إذا أخبرنا الصدق، وأن الكذب يترتب عليه مضاعفة العقوبة، وعليكِ أن تنفذي العقوبة ولا تتراجعي فيها؛ لأن تراجعك

عن العقاب سيؤدي إلى انتكاس الموقف، واجعلي عقابك مناسباً لعمره كأن تحرميه من التنزه أو من أكثر لعبة يحبها.
4* عليك أن تكوني قدوة له، بمعنى أن يلاحظ الطفل الصدق في تعامل البيئة الأسرية والاجتماعية معه، فلا تتعاملي معه بكذب

كأن تقولي: إذا انتهيت من طعامك سأعطيك حلوى، وفي نهاية الأمر لا تعطيه شيئاً، فإذا وعدته بشيء لابد من تنفيذه.
5* كافئيه عند صدقه، وذلك عن طريق شراء ما يحب، وأخبريه بأن هذه اللعبة أو الحلوى مكافأة له بسبب صدقه.

اعلمي بأن الطفل ذكي، لذا كوني صبورة ولا تفقدي الأمل من المرات الأولى، فقد يقول الحق بعد المرة العاشرة من توجيهك،

ولكن صدقي أن في أول مرة سيقول فيها الحق ويستجيب لكِ ستنتهي مشكلة كذبه على الإطلاق>>>>

إقرأو أيضاً…….

طفلك الدكتاتور الصغير

طفلك الدكتاتور الصغير

طفلك الدكتاتور الصغير يطلب منك أن تقود السيارة على مهل، ويطلب منك تغيير طلاء البيت لأنه لا يروق له، ويتذمر من ثرثرتك على الهاتف، ويبدي اعتراضه من إسرافك في شراء الثياب! إنه ليس شقيق أو زميل ، ولكنه ابنك الصغير والذي هو بالنسبة لك لازال طفلاً وديعاً، ولكنه يصدر لك الأوامر الآن، بل ويقول لك بصراحة: هل هكذا ترتب سريرك؟ … أكمل القراءة »

اترك رد