عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

إتهام جوليا روبرتس بقتل أُختها!!؟

3
شقيقة جوليا روبرتس
شقيقة جوليا روبرتس

بعد إعلان عائلة Motes بحزن شديد خبر وفاة ابنتها Nancy Motes، الأخت غير الشقيقة للنجمة Julia Roberts، ظهرت رسالة من 5 صفحات، كتبتها Nancy، قبل أن تقرر إنهاء حياتها، وفيها تؤكد أن شقيقتها Julia Roberts أوصلتها إلى حد الانتحار.

و قال John Fraschetti، صديق خطيب Nancy، أن ما أوصلها إلى هذا الحدّ هو قطع والدتها العلاقة معها منذ حوالى الـ6 أشهر، وإجبارها على إزالة ما كتبته على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن اتهمتها بتجريح شقيقتها Julia.

أضاف John أنّ Julia ووالدتها Betty Lou تحاولان استغلال انتحارها اجتماعياً، وهما تذرفان دموع التماسيح، في حين أنهما لم تهتما بها على الإطلاق، مؤكّداً أن الرسالة التي تركتها Nancy تلقي باللوم على والدتها وشقيقتها وتحملهما مسؤولية إقدامها على الانتحار، إذ ذكرت أنّه بالرغم من سعادتها مع خطيبها John Dilbeck إلا أن عائلتها جعلتها تعاني وغير سعيدة.
و قد أكد John أنه من حق عائلتها أن توجّه إليها الملاحظات بخصوص تعاطيها المخدرات ووزنها الزائد، إنما لا يحق لهم أن يقاطعوها نهائياً كما فعلوا.
فـ Nancy لم تسطيع أبداً تقبل رفض عائلتها لها وانقطاعهم عنها كلياً لمدة 6 أشهر، ما أجبرها على قضاء الأعياد وحيدة وهي تعاني، فيما لم تكن علاقتها بهم قبل ذلك جيدة، بسبب كثرة انتقادهم شكلها ووزنها الزائد، لا سيّما من قبل أختها غير الشقيقة Julia.
Nancy لم تكن وصلت إلى حد تعاطي الهرويين، إذ انتحرت بالمخدرات الخفيفة. وقد وجدها خطيبها بعد 12 ساعة من وفاتها، وإلى جانبها رسالة من 5 صفحات، 3 منها موجّهة إلى Julia تتهمها فيها بكلّ ما وصلت اليه، وصفحة موجّهة إلى والدتها، وفيها تعبّر عن حبها لها وعتبها عليها، فيما الصفحة الأخيرة كانت من أجل الاعتذار لخطيبها الذي كان يُفترض بها أن تتزوجه في أيار المقبل، وفيها تقول له أنها أحبّته كثيراً.
وكانت Nancy قد كتبت على “توتير” جملة تقصد بها شقيقتها Julia، حيث كتبت: “كلكم تعرفون أن حبيبة قلب أمريكا هي عاهرة”، إضافة إلى الكثير من التغريدات السابقة التي تتهمها فيها بالقساوة وبأنها فاشلة حتى في التمثيل، كما أنها كتبت الشهر الماضي بحزن: “عائلتي تخلت عني”، وهو ما أزيل كله بعد وفاتها.

يذكر أن تأثير Julia Roberts النفسي على أختها غير الشقيقة Nancy Motes قد بدأ في عمر صغير، حين كانت ما تزال في المدرسة، حيث بدأت Julia بحصد جوائز الأوسكار، فيما عرفت Nancy بـ”شقيقة النجمة البدينة”، ويبد أن ذلك قد استمرّ معها حتى آخر لحظات حياتها.

اترك رد