عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

اضطراب طيف التوحد

3
يٌعتبر اضطراب طيف التوحد من الاضطرابات التي تؤثر على تواصل الطفل وعلاقته بالآخرين فهي حالة ترتبط بنمو دماغ الطفل مما يسبب مشكلات اجتماعية , كما يتضمن حركات اعتيادية من السلوك على نحو غير طبيعي

يظهر اضطراب طيف التوحد في الطفولة المبكرة ويتسبب بعدها في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي والدراسي والمهني ،و في الغالب تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى. يحدث النمو بصورة طبيعية بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد.

لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، لكن أُثبت أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.

أعراض طيف التوحد :

  • لا يستجيب الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأحيان .
  • يرفض الإمساك به او عناقه، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص .
  • غياب تعبيرات الوجه و ضعف التواصل البصري.
  • عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل.
  • عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب.
  • يتحدث بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.
  • يعمل على تكرار الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها.
  • عدم فهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة.
  • عدم القدرة على التعبير عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.
  • لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته.
  • التفاعل الاجتماعي على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.
  • صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.
  • قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس.
  • ليه إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير.
  • قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته.
  • حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة.
  • الانبهار بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين.
  • قد يٌفضل انواع معينة من الأطعمة، مثل تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين.

أما بالنسبة للمهارات الادراكية واللغوية :

  • عدم الاستجابة بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس.
  • عدم تقليد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع.
  • عدم التلعثم بالكلام أو اصدار الاصوات ببلوغه الشهر الثاني عشر.
  • لا يومئ بحركات مثل الإشارة أو التلويح باليد ببلوغه الشهر الرابع عشر.
  • لا ينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر.
  • لا يلعب ألعاب “التخيل” أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر.
  • لا ينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين.
  • يفقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر.

الأسباب :

  • العوامل الوراثية. قد يرتبط اضطراب طيف التوحد لدى بعض الأطفال باضطراب جيني مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش. وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين. لكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض. قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.
  • العوامل البيئية. يدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التسبب في اضطراب طيف التوحد.

المضاعفات

يمكن أن تؤدي المشكلات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعية والتواصل والسلوك إلى ما يلي:

  • مشاكل بالدراسة والتعلم الناجح.
  • مشكلات وظيفية.
  • عدم القدرة على العيش باستقلالية.
  • العزلة الاجتماعية.
  • الضغط النفسي داخل الأسرة.
  • الوقوع ضحية والتعرض للتنمر.

عوامل الخطر :

الولادة قبل إكتمال فترة الحمل. اي قبل مرور 26 أسبوع على الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.

عمر الأبوين. قد تكون هناك صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب طيف التوحد، ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.

جنس الطفل . يعتبر الذكور أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن الإناث.

التاريخ العائلي وجو طفل بالعائلة مصاب باضطراب التوحد .

علاج مرض التوحد

لا يتوفر حتى يومنا هذا علاج واحد ملائم لكل المصابين بنفس المقدار، وفي الحقيقة فإن تشكيلة العلاجات المتاحة لمرضى التوحد والتي يُمكن اعتمادها في البيت أو في المدرسة هي متنوعة ومتعددة جدًا على نحو مثير للذهول.

علاج التوحد يشمل:

  • العلاج السلوكي.
  • علاجات أمراض النطق واللغة.
  • العلاج التربوي والتعليميّ.
  • العلاج الدوائي.

تابعوا المزيد من المقالات :

الكلام أثناء النوم : اضطراب ام حالة طبيعية ؟

الإدمان على الإنترنت – أخطر إدمانات العصر

الأحلام المزعجة والكوابيس

وتابعوا صفحتنا على : الفيس بوك

اترك رد