لم تعد مايلي سايروس تلك الطفلة البريئة التي عرفناها في مسلسل ديزني الشهير “Hannah Montana” والتي كانت تعيش حياةً مزدوجة بين مغنية معروفة وتلميذة مدرسة.
فاليوم كبرت تلك الفتاة و أصبحت واحدة من أكثر الفنانات إثارةً للجدل في الوسط الفني الغربي، وقد حصل هذا التحوّل بسرعة البرق و وصل إلى حدٍّ مقزّز صدم الجميع كباراً وصغاراً.
فمايلي منذ ولادتها مشهورة، إذ أنّ والدها هو مغنّي موسيقى الريف المعروف بيلي راي سايروس، وقد نشأت في إحدى المزارع فيناشفيل، لكنّ إحدى نقاط التحوّل في حياتها كانت إنفصال والديها وعلاقتهما المتقطّعة التي إنتهت بإتمام معاملات الطلاق في يوليو الماضي.
فُتحت أمام مايلي أبواب التمثيل حين تمّ إختيارها لتجسيد دور هانا مونتانا، لينقل بعدها البرنامج إلى الشاشة الكبيرة، و تظهر بعده في فيلم “The Last Song” و تدخل في علاقة حب مع زميلها ليام هيمزوارث، والتي حُكم عليها بالفشل بالرغم من شائعات حول خطوبتها وإستعدادها للزواج.
عام 2008، كان حدث جديد أثّر النجمة الشابة حين سرّب أحدهم صورها وهي تستحم، وذلك بعد أن تعرّض بريدها الإلكتروني الخاص للقرضنة.
في نفس العام، تصدّرت مايلي غلاف مجلة فانيتي فير-Vanity Fair وهي عارية بالكامل، ما أثار سخط جمهورها ومحبّيها، فبرّرت بأنّها لم تعلم أنّ حصيلة الجلسة التصويرية ستكون بهذه الجرأة وبهذه الإطلالة الفاضحة.
هذا و ظهرت في إحدى الفيديوهات خلال عيد ميلادها الـ19 وهي تحت تأثير المخدّرات و تعترف بالموضوع أيضاً، وهذا ما زاد الطينة بلة.
ولكن لعلّ الموقف الذي أثار الضجة الإعلامية الأكير وإستمر الحديث فيه لأكثر من أسبوعين، كان إستعراضها إلى جانب الفنان روبن ثيك خلال حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards والذي تسبّب بموجة غضب عارمة بين الأهالي والمشاهدين، ووصوفها بأنّها تحوّلت إلى رمز يروّج للجنس والإباحية، كما قالوا أنّ تصرّفاتها باتت مقزّزة ولا تُحتمل.
تصفّحي معنا ألبوم الصور هذا الذي جمعناه لك من طفولة مايلي سايروس مروراً بفترة إختيارها طفلة ديزني المدللة ووصولاً إلى فضائحها المثيرة للجدل مؤخّراً.
