عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

هل تعلم ماهو كورونا ؟؟

3
فايروس كورونا
فايروس كورونا

 

 

تشكل فيروسات ( كورونا ) فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، ومن أبرز أعراضه: ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، احتقان بالحلق، ورشح وسعال؛ حيث تستمر هذه الأعراض لمدة أيام ثم تختفي، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا هو فيروس جديد لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد من المعلومات حوله.

 

ما هي فترة الحضانة الخاصة بفيروس كورونا؟
مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تقارب الأسبوع، وهي في الغالب لا تختلف عنها.
أعراض الإصابة بفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية:

 

بناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد تشمل أعراضه بعض أو جميع ما يلي:

حمى وسعال.
قد يصاب المريض بضيق وصعوبة في التنفس.
قد يصاب المريض باحتقان في الحلق أو الأنف.
قد يصاحب ذلك إسهال.
قد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.
طرق انتقال العدوى:

بناءً على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الأخرى، وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك انتقاله عن طريق الحيوانات.

وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (كورونا) الأخرى والأنفلونزا بشكل عام ما يلي:

الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس.
الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
المخالطة المباشرة للمصابين.

احتمالية الانتقال عن طريق بعض الحيوانات.

طرق الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره:

إلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام وهي:

المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطاس، واستخدام دورات المياه، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم.
حاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس
تجنب  قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين.
يجب استخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدًا. وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.​
لبس الكمامات في أماكن التجمعات المكتظة والازدحام عند التوصية بها ، خاصة أثناء الحج أو العمرة. ​

الحفاظ على النظافة العامة بشكل عام.​

الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل غسل الفواكه والخضار جيدا قبل تناولها والتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم، فذلك يساعد على تعزيز مناعة الجسم. ​

كيفية التعامل مع المرض عند الإصابة به:

عية الحال، لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدًا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية. كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام، فيتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدٍ آخر كالأنفلونزا؛ حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات التالية:

تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات.
الإكثار من السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي.
اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى التي من أهمها:

– استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة وفي سلة المهملات.

– غسل الأيدي بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها.

– الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة.
في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض، يجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة.
يُنصح كبار السن والعاملون الصحيون والمخالطون للإبل والمصابون بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة بمراجعةالمنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض.

 

 التعامل مع الحالات المصابة:

غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون أو أي من المطهرات المخصصة للأيدي بعد التعامل مع المريض أو أغراضه الخاصة، كالمناشف وأدوات الأكل وغيرها.
التأكيد على المصاب باستخدام المناديل عند العطس أو السعال، مع التخلص الآمن بعد استخدامها ورميها في سلة النفايات.​
الحد من المخالطة المباشرة مع المصاب قدر الإمكان، والعمل على لبس الكمامة الواقية عند المخالطة المباشرة.​
عدم مشاركة المصاب في استخدام أدواته الخاصة به، كأكواب الشرب أو الملاعق والمناشف وغيرها.​
وضع المريض في غرفة منفردة إن أمكن ذلك.​
يوصى بعدم زيارة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للمريض.
​على المخالطين المباشرين زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض تنفسية.

 

اترك رد