عالم من الخدمات العربية المتكاملة لكافة أفراد الأسرة

الأواني البلاستيكيه ومضارها والأمراض التي تسببها

3

حافظات طعام بلاستيكيه
لقد لاحظنا أنّ العديد من الأشخاص يطرحون سؤالاً مشتركاً على مواقع البحث وهو “هل من الآمن استخدام البلاستيك؟ وإذا لم يكن آمناً فهل من وسائل لتجنّب التعرض لهذه المادة؟”، حرصاً منّا على الإجابة عن هذين السؤالين ارتأينا أن نقدّم إليك هذا المقال الشامل.

يحتوي البلاستيك على مادة الـ”Dioxin” الكيميائية السامة التي ارتبطت بالإصابة بالسرطان. ويرى العلم أنّ هذه المادة تتحرّر من الأواني البلاستيكية عند تجمّد الماء أو أي سائل آخر في داخلها، إضافة إلى تحرّرها عند تعرّض الأواني للحرارة المرتفعة.

ولتجنّب الإصابة بالأمراض لمَ لا تستبدلين البلاستيك بالزجاج، الفولاذ المقاوم للصدأ، أو السيراميك الخالي من الرصاص؟ إنّها خيارات غير بلاستيكية وصحية! ولكن على الرغم من أنّه بإمكانك إستبدال البلاستيك بهذه الأواني إلّا أنّ مشكلة التعرض للمواد الكيميائية من خلال العبوات التي تشترينها من السوبرماركت مثلاً قد يكون أصعب، لذلك إليك كيفية الحد من التعرض لأضرار البلاستيك الناتجة من طرق تعبئتها:

– إختاري الأطعمة الطازجة! إنّ هذا الخيار لن يحدّ من تعرّضك لملوّثات البلاستيك فحسب بل سيحميك أيضاً من المواد المضافة الإصطناعية والمواد الحافظة الموجودة في الأطعمة المصنّعة.

– إبحثي عن إحدى المزارع التي قد تزوّدك بمنتجات عضوية إذا أمكن ذلك كي لا تضطرّي إلى شراء الخضار والفواكه المعلّبة.

– إختاري الأطعمة المعبّأة في أواني زجاجية بدلاً من البلاستيك.

– إختاري البلاستيك الأكثر أماناً عندما لا تتمكّنين من تجنّب هذه المادة نهائياً! إذا كان لا بدّ من اختيار المنتجات المعبّأة في الأواني البلاستيكية، فمن المفضّل اختيار تلك التي تحمل رمز سهم بشكل مثلث وتحمل الأرقام 2، 4، و5 (غالباً ما تكون على الجزء السفلي من العبوة).

– تجنّبي أكثر أنواع البلاستيك ضرراً لصحتك وهي التي تحمل الأرقام 3، 6، و7.

اترك رد